في الأشهر القليلة الماضية، تنامت مؤشرات توجه الدولة المصرية نحو تفعيل دورها وعلاقاتها بدول المشرق العربي، وتحديداً العراق والأردن، إذ عَقَدَ المسؤولون المصريون عدداً من اللقاءات والاجتماعات مع نظرائهم في البلدين، وكان بعض تلك اللقاءات ذا طابع ثلاثي، أي أنها جمعت مسؤولي الدول الثلاث، من قبيل لقاءات القمة بينهم في كلٍّ من القاهرة وعمان ونيويورك.
بينما لا تزال سفينة الحاويات العملاقة "إيفر غيفن"، التابعة لشركة الشحن العالمية "إيفرجرين" تُغلِق الممر الملاحي بقناة السويس، فإن العواقب الاقتصادية لمثل هذا الحادث تتزايد إذا استمر الوضع على ما هو عليه، ليس فحسب على الدول المستوردة والمُصدِّرة فحسب، ولكن أيضاً على الدولة المصرية التي تجني دخلاً هائلاً من استغلال هذا الممر البحري التجاري.
عَقَدَ البرلمان المصري المنتخب أولى جلساته في 12يناير2021، وذلك بعد عدة أسابيع قُضيت في اختيار نواب البرلمان، اُختُتِمَت بتعيين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 5% من أعضاء البرلمان. تُلقي هذه الورقة الضوء على مدى نزاهة انتخابات البرلمان المصري، ودلالات النتائج التي حصدتها الأحزاب والقوى السياسية، والظواهر الجديدة في تلك الانتخابات، وأثر ذلك كله في طبيعة علاقة المجلس بالحكومة مستقبلاً.
يُمثِّل تسييس الموارد المائية وتسليحها جزءاً من التحديات الرئيسة التي تواجهها البلدان المُتشارِكة في مورد مائي عابر للحدود، مثل منطقة "حوض النيل"، في ظل التفاعلات الهيدروبوليتيكية (The Hydro-politics) المؤثرة في علاقات دول الحوض، إذ تَحظى منطقة حوض النيل بأهمية بالغة بسبب الموارد المائية التي تزخر بها، وتعد بمثابة شريان الحياة لشعوب الدول المتشاطئة على مياه النيل، نظراً لاعتماد اقتصاديات دول الحوض على النهر في الزراعة وتربية الأسماك والسياحة وتوليد الطاقة الكهربائية. تُسلِّط هذه الورقة الضوء على الوضع المائي لدول حوض النيل، والخلاف القائم حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، وتَستشرِف مستقبل الأمن المائي في حوض النيل والخيارات الممكنة لحل أزمة سد النهضة.
تستعد مصر لانتخابات رئاسية جديدة في مارس المقبل تغيب عنها المنافسة الحقيقية. هذه الورقة تُحلل المشهد
شرعت مصرُ في توجيه ضربات عسكرية جوية ضد معسكرات الجهاديّين في مدينة درنة الليبية، بعد ساعات قليلة من
تحديد نطاق البحث