عرف الأكراد بعد عام 2014 إحساساً غير مسبوق بالتضامن؛ بسبب التهديد الوجودي الذي شكله تنظيم داعش على المنطقة. فمع وجود التنظيم على أبواب أربيل هرع مقاتلون كُرد من تركيا وسوريا لنجدتهم، كذلك الحال بالنسبة لقوات البيشمركة التي شاركت وحدات منها في الدفاع عن عين العرب (كوباني) في وجه هجوم تنظيم داعش. لحظة التضامن هذه شكلت صورة استثنائية سرعان ما فقدت بريقها، ففي الوقت الذي أدى بروز داعش إلى جمع الأكراد معاً، ينذر انهياره الوشيك بعودة تفرقتهم.
تبحث هذه الورقة في مستقبل ومآلات الصراع الكردي-الكردي في العراق، من خلال مقاربة الصراع حول مدينة سنجار والتنافس الكردي على الموارد المالية للنفط وأبعاده الإقليمية.
ابتسام الكتبي | 02 فبراير 2021
ابتسام الكتبي | 25 يناير 2021
مركز الإمارات للسياسات | 11 يناير 2021