بعد اشتعال الحرب التي تسبب بها الانقلاب الذي نفّذه الحوثيون وصالح، قام المانحون بتعليق أنشطتهم ووقْف دعمهم لليمن. ولأن تمويلات المانحين كانت مورداً مهماً طالما اعتمد عليه اليمن، فقد مثّل توقّفها عبئاً كبيراً، وساهم إلى جانب الحرب، بتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد. وشهدت الأشهر الأخيرة نشاطاً لافتاً لجهة عودة تدفق دعم مجتمع المانحين إلى البلاد مرة أخرى. فما أهمية هذا التطور؟ وهل سينجح الدعم المقدم إلى اليمن في إنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور؟ وما التأثير الذي يمكن أن يتركه هذا الدعم على المشهد السياسي؟ هذه الأسئلة التي تحاول هذه الورقة الإجابة عنها.
ابتسام الكتبي | 02 فبراير 2021
ابتسام الكتبي | 25 يناير 2021
مركز الإمارات للسياسات | 11 يناير 2021